حقق فريق الهلال مبتغاه أمام مضيفه المريخ حيث فرض التعادل بنتيجة بهدف لكل
وهي النتيجة التي كفلت للهلال المحافظة على فارق الست نقاط بينه بين
المريخ في صدارة الدوري الممتاز السوداني حيث رفع الهلال رصيده إلى 52 نقطة
والمريخ إلى 47 نقطة.
ففي المباراة التي جرت بإستاد المريخ بمدينة أم درمان على الإسبوع ال21
للدوري الممتاز السوداني , بدأ الإيقاع سريعا وكانت الهجمة الأولي من نصيب
فريق المريخ حيث أرسل محترفه البرازيلي ليما تهديفة قوية لكن الحارس
الهلالي جمعة جينارو حولها لأول ركنية في المباراة ولم يستفد منها المريخ.
وبعد ذلك توقفت المباراة لعدة دقائق بسبب الاصابة التي
تعرض لها نجم الهلال بكري المدينة وتمت معالجته داخل الميدان ليأمر بعد ذلك
الحكم الدولي الفاضل ابوشنب بمواصلة المباراة.
وفي الدقيقة السادسة وجد المريخ فرصة جيدة لنجمة قلق الا أن المتابعة
الجيدة من جمعة جينارو أفسدت الهجمة ليرد الهلال بسرعة عن طريق مهند الطاهر
إلا أنها الاخري لم تجد حظها من شباك الحضري.
وواصل المريخ هجومه وكاد كلاتشي ان يخطف هدف السبق في الدقيقة 12 إلا أن جمعة حولها لركنية.
وإنتظر المريخ بعد ذلك حتي الدقيقة 23 ليسجل هدف السبق في مرمي الهلال من يسارية قوية لنجمه رمضان عجب.
وتبادل بعد ذلك الفريقان الهجمات وعند الدقيقة 34 اجري الهلال أول تبديل له بدخول خليفة احمد بديلا لمعاوية فداسي.
وفي الدقيقة الاخيرة للزمن الرسمي لهذا الشوط وجد الهلال اخطر فرصتين
للتعديل عن طريق بكري المدينة وساني إلا أن الحضري حول الأولي لركنية وفشل
الثاني في التسجيل في المرمي الخالي ليعلن بعدها حكم المباراة الفاضل
ابوشنب عن إنتهاء الشوط الاول بتقدم المرخ بهدف دون رد للهلال.
وفي الشوط الثاني سيطر الهلال تماما على مجريات اللعب وهاجم المريخ عبر
الإطراف التي نشط فيها كايا والغيني إيكانجا من الجانب الأيمن, مهند وبويا
وكاريكا من الجانب الأيسر في قوت أدى فيه الحضري وباسكال واوا مباراة رفيعة
المستوى. ونتجت عدة ركنيات للهلال أما بالتحويل من الحضري من تصويبتين
لمهند الطاهر أو من المدافعين نتيجة الضغط الشديد من مهاجمي الهلال, وإعتمد
المريخ في كل هذا الشوط على الهجمات المرتدة التي قادها كل من كليتشي
ورمضان عجب بخطورة أقل بسبب يقظة دفاع الهلال الذي لعب الشوط الثاني بثقة
وهدؤ بقيادة الدولس السوداني سيف مساوي.
أجرى المدير الفني الفرنسي لفريق الهلال جارزيتو المدير عدد من التبديلات
لتحقيق هدفه لاحراز التعادل وادخل الطاهر حماد واخرج بكري المدينة كما ادخل
علاء الدين يوسف واخرج اكانغا.
وواصل الهلال زحفه حتى نجح في إدراك التعادل عن طريق المهاجم السنغالي
القناص إبراهيما سانيه من كرة عكسها من الجانب الأيمنعلاء الدين
بابكر داخل خط الست ياردات فقابلها إبراهيما سانيه وهي ساقطة خلف
المدافعين فوضعها برأسه على يسار الحضري الذي لم يفعل أي شئ حيالها, فإنتهت
المباراة بالتعادل الذي جعل متصدرا للدوري الممتاز منذ إنطلاقته.
وهي النتيجة التي كفلت للهلال المحافظة على فارق الست نقاط بينه بين
المريخ في صدارة الدوري الممتاز السوداني حيث رفع الهلال رصيده إلى 52 نقطة
والمريخ إلى 47 نقطة.
ففي المباراة التي جرت بإستاد المريخ بمدينة أم درمان على الإسبوع ال21
للدوري الممتاز السوداني , بدأ الإيقاع سريعا وكانت الهجمة الأولي من نصيب
فريق المريخ حيث أرسل محترفه البرازيلي ليما تهديفة قوية لكن الحارس
الهلالي جمعة جينارو حولها لأول ركنية في المباراة ولم يستفد منها المريخ.
وبعد ذلك توقفت المباراة لعدة دقائق بسبب الاصابة التي
تعرض لها نجم الهلال بكري المدينة وتمت معالجته داخل الميدان ليأمر بعد ذلك
الحكم الدولي الفاضل ابوشنب بمواصلة المباراة.
وفي الدقيقة السادسة وجد المريخ فرصة جيدة لنجمة قلق الا أن المتابعة
الجيدة من جمعة جينارو أفسدت الهجمة ليرد الهلال بسرعة عن طريق مهند الطاهر
إلا أنها الاخري لم تجد حظها من شباك الحضري.
وواصل المريخ هجومه وكاد كلاتشي ان يخطف هدف السبق في الدقيقة 12 إلا أن جمعة حولها لركنية.
وإنتظر المريخ بعد ذلك حتي الدقيقة 23 ليسجل هدف السبق في مرمي الهلال من يسارية قوية لنجمه رمضان عجب.
وتبادل بعد ذلك الفريقان الهجمات وعند الدقيقة 34 اجري الهلال أول تبديل له بدخول خليفة احمد بديلا لمعاوية فداسي.
وفي الدقيقة الاخيرة للزمن الرسمي لهذا الشوط وجد الهلال اخطر فرصتين
للتعديل عن طريق بكري المدينة وساني إلا أن الحضري حول الأولي لركنية وفشل
الثاني في التسجيل في المرمي الخالي ليعلن بعدها حكم المباراة الفاضل
ابوشنب عن إنتهاء الشوط الاول بتقدم المرخ بهدف دون رد للهلال.
وفي الشوط الثاني سيطر الهلال تماما على مجريات اللعب وهاجم المريخ عبر
الإطراف التي نشط فيها كايا والغيني إيكانجا من الجانب الأيمن, مهند وبويا
وكاريكا من الجانب الأيسر في قوت أدى فيه الحضري وباسكال واوا مباراة رفيعة
المستوى. ونتجت عدة ركنيات للهلال أما بالتحويل من الحضري من تصويبتين
لمهند الطاهر أو من المدافعين نتيجة الضغط الشديد من مهاجمي الهلال, وإعتمد
المريخ في كل هذا الشوط على الهجمات المرتدة التي قادها كل من كليتشي
ورمضان عجب بخطورة أقل بسبب يقظة دفاع الهلال الذي لعب الشوط الثاني بثقة
وهدؤ بقيادة الدولس السوداني سيف مساوي.
أجرى المدير الفني الفرنسي لفريق الهلال جارزيتو المدير عدد من التبديلات
لتحقيق هدفه لاحراز التعادل وادخل الطاهر حماد واخرج بكري المدينة كما ادخل
علاء الدين يوسف واخرج اكانغا.
وواصل الهلال زحفه حتى نجح في إدراك التعادل عن طريق المهاجم السنغالي
القناص إبراهيما سانيه من كرة عكسها من الجانب الأيمنعلاء الدين
بابكر داخل خط الست ياردات فقابلها إبراهيما سانيه وهي ساقطة خلف
المدافعين فوضعها برأسه على يسار الحضري الذي لم يفعل أي شئ حيالها, فإنتهت
المباراة بالتعادل الذي جعل متصدرا للدوري الممتاز منذ إنطلاقته.